وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن مساعد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في الشؤون التنسيقية، العميد علي رضا نقدي، في حديث حول مكافحة الفساد في البلد قال: تم اكتشاف العديد من حالات الفساد الاقتصادي والتعامل مع الجناة، على سبيل المثال، حوكم النائب الأول للرئيس، شقيق الرئيس، نجل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ومعاقبتهم، اذا یحارب الفساد في أعلى مستویاته وهذه الاعتقالات تظهر نزاهة الشرطة والقضاء.
واضاف: إن الفساد في بلادنا ليس ممنهجياً، فلولا نزاهة الجهات المعنیة بمکافحة الفساد لما تمت محاكمة هؤلاء ومعاقبتهم اليوم. المعركة ضد الفساد مستمرة، لكن الصورة التي يخلقها الأعداء هي أنه لا يتم التعامل مع الفاسدين.
وردا على سؤال أن "على الرغم من عدم وجود حدود مشتركة مع الکیان الصهيوني والولايات المتحدة، فلماذا يشكلان خطرا علينا"، قال: إنهم جيراننا عسكريا، لأن لديهم قواعد عسكرية، و من الناحية الأمنية، تآمروا علينا من الأيام الأولى للثورة.
وأكد: جاءت السفن الحربية الی خليجنا الفارسي وذهبت عدة مرات، واليوم لا تحدث الحروب والصراعات بين الجيران فقط؛ و من جهة ثانية هم جيراننا، ما الذي يفعله الأمريكيون في الخليج الفارسي طيلة السنوات الماضية، وحاملات الطائرات والسفن الحربية لا تغادر منطقتنا و الدوريات لم يغادروا المجال الجوي، وطائرتهم الاستطلاعية موجودة هنا دائمًا ولم تنقطع حركتهم أبدًا، فهم جيراننا العسكريون ونحن نراقبهم باستمرار.
وفيما يتعلق بما إذا كان لدينا اشراف استخباراتي عليهم أو أننا في موقع دفاعي فقط، أوضح العميد نقدي: عندما يأتي اليوم المناسب، سوف يفهم الجميع ما فعلناه وما نقوم به، نحن لا نستطيع أن نترك شعبنا أمام قوة عالمية؛ أعزل و بدون دفاع، يجب أن ندافع عن شعبنا مهما حدث. عندما يضحي شخصية مثل الشهيد الحاج قاسم سليماني بنفسه من أجل الوطن هذا يعني أنه عرف قيمة شعبنا.
وردا على سؤال "لماذا نعادي الكيان الصهيوني؟" قال: أولا وقبل كل شيء، إسرائيل نظام وهمي، وعبارة عن مجموعة من الاشخاص الذين ليس لهم دولة أو وطن، جاءوا الي منطقتنا و شيدوا معسكرات عن طريق مؤامرة عالمية؛ للسيطرة على هذه المنطقة وعلى ثرواتها من النفط والغاز. إسرائيل ليست دولة، لكنها قاعدة عسكرية للرأسمالية وكلهم عسكريون، هم أجبروا سكان هذه الأرض على الهجرة. اذا لمالذا نعترف بكيان أقام قواعد عسكرية لنهبنا ونهب المنطقة؛ المنطق والإنصاف والعقل يقولون لنا يجب ألا نعترف به.
/انتهی/
تعليقك